السبت، 19 يناير 2013

عنصرية قادة الجنوب والحراك في يوم التصالح والتسامح الجنوبي


عنصرية قادة الجنوب والحراك في يوم التصالح والتسامح الجنوبي


يوم ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي , قام الاخ جنوبي من طور الباحة بوضع صورة بلبلت بالفيس واللي في الفيس .
صورة حق يراد بها حق .
تابعت التعليقات وردود الاخوة خاصة اخوتنا الجنوبيين , وانصدمت ان اكثر ابناء الجنوب المعلقين على الصورة يحملون في صدورهم .
عصبيه عمياء , يعني لو تسألهم عن علي سالم البيض ليقولون لك ملاك , رغم انه هو السبب في كل الم ووجع على ارض الجنوب وشعبه .

ومن ابناء الجنوب لم يفهموا مقصد المنشور , فبدأو باتهام الصبيحه على انهم يبحثون عن المال وغيره .




وهنا بهذه التدوينة سأوضح فواجب علي التوضيح ,

في يوم التصالح والتسامح ( الذي نأسف ان يسمى بهذا الاسم وهو لا يحمل ولا يطبق معناه )
في هذا اليوم احتشد ابناء الجنوب من جميع المناطق الجنوبيه صوب العاصمة عدن لأحياء هذا اليوم .

احتشاد ابناء الجنوب وتوجههم نحو العاصمة عدن لم يكن من دخلهم الفردي , دعم اتى من جهات معروفة ووزع هذا الدعم الى مختلف المناطق الجنوبيه ,
بإستثناء اقليم الصبيحه .

وهنا فهم ابناء الجنوب كلمة دعم بالشكل الخطأ , فهم  يعتقدون ان ابناء الصبيحه يبحثون عن نصيب من المال .
لا والله فأبناء الصبيحه معروفون بعزة نفوسهم , وقصة ماحدث ان هذا دعم مالي لحشد الحشود وتوجيههم الى عدن .


ان تحظى كل منطقة بمبلغ مالي ينقل ابنائها الى العاصمة عدن ليمثلوا انفسهم ومنطقتهم بالعاصمة , بإستثناء الصبيحه الذين تم اقصائهم من هذا الدعم
ورغم ذلك تواجد ابناء الصبيحه في العاصمة عدن رغما عن انف الكثيرين

وعجبني جدا رد احد الاخوة حيث قال ان قادة الجنوب والحراك منغاصين من الصبيحه ارضا وشعبا ويحملون لها الحقد والحسد , فمن اقليم الصبيحه
رفع اول علم لدولة الجنوب ومنها سطر اول دستور لدولة الجنوب ومنها اول القيادات لدولة الجنوب


ولهذا السبب يحاولون تهميش الصبيحه وجعلها خلف الامم وفي مؤخرة الامم ,
يحاولون بشتى الوسائل محو تاريخ الصبيحه وعدم تسطير اي تاريخ مشرف للصبيحه .

هم حمير نعم حمير , ولا ادري لماذا هذه الكلمة زعلت الكثير من ابناء الجنوب .
عندما يفكر انسان وخاصة من نعتبرهم قادة للجنوب ومن يمثلون قضيته بهذا الشكر يصيروا حمير في حمير
والحق يقال .
وسلامتكم

وعاشت الصبيحه شامخة ابيه رافعة راسها رغم انوف من يحملون لها الحقد والحسد
صبيحي وافتخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق